تجربة الجيل الجديد: كيف تستقبل صالات الجيم في مراكز الشباب احتياجات وتطلعات الشباب اليوم؟
للرياضة أهمية كبيرة في حياة الإنسان وصحته بجميع أشكالها وأنواعها وفوائدها، ومن الرياضات الشائعة هي التي تمارس في صلات «الجيم» من كمال أجسام وتخسيس وغيرهم، ولأهميتها وفرت وزارة الشباب والرياضة صالات جيم في مراكز الشباب لتتيح لجميع الشباب جميع الإمكانيات التي تشجعهم على الممارسة والمداومة للرياضة بشكل مطور ومستمر.
وفيما يلي سنحاور كابتن محمود ربيع والمشهور ب «كابتن طارق»، مسؤول صالة الجيم بمركز شباب الويلي.
– متى تم تأسس الجيم؟
منذ خمسون عاماً وذلك يتزامن مع بداية تدريبي به أيضاً.
– ما هي أكثر فئة عمرية تتردد على المكان؟
الشباب هي أكثر الفئات العمرية التي تتردد على الجيم وذوي القدرات الخاصة لما لهم من اهتمام ومكانة ورعاية كبيرة في المكان.
– هل يوجد خاصية التدريب الخاص ووجود مدرب مرافق خاص بالجيم؟
لا يوجد مدرب خاص، فالجميع متساوي في الاستفادة ولا يوجد تمييز بين المتدربين؛ ولذلك لا نخفي أي معلومة أو «تكنيك» على المتدربين جميعهم سواء.
– كم التكلفة الشهرية للاشتراك في الجيم؟
150 جنيهاً للأعضاء و200 جنيهاً لغير الأعضاء، وذلك سعر مناسب ومنافس في ظل الأسعار المرتفعة لصالات الجيم الخاصة الأخرى.
– هل تقوموا بعمل دعاية؟ وإذا تقوموا، ما الأسلوب المتبع؟
لا نقوم بعمل دعاية بشكل مستمر للمكان، ولكن يزداد عدد المنضمين من خلال الأعضاء الأساسيين بمركز الشباب.
– ماذا عن دوريات الصيانة الخاصة بالأجهزة الرياضية بالجيم؟
نقوم بعمل صيانة بشكل مستمر سواء للأجهزة الموجودة داخل صالة الجيم أو الموجودة بالمخازن، ولكن هذه الصيانة صيانة ذاتيه وتطوعية من المدربين داخل الصالة وتواصلنا مع الوزارة أيضاً بشأن ذلك ويأتي مندوب من وزارة الشباب والرياضة لتفقد الأجهزة ومتابعتها، لكنه لا يفعل شيئًا لذلك قمنا بعمل مذكرة للوزارة لتزويد بعض الأجهزة الجديدة التي ستساعد على تطور ونقل مستوى الجيم إلى مستوى أعلى، وليرسلوا لنا متخصصين في صيانة الأجهزة كل 6 شهور على الأقل.
– ما العراقيل التي تواجه نشاط صالة الجيم الخاصة بالمركز؟
على الرغم من مساحة المكان الجيدة، ولكن يوجد بعض الأجهزة التي نحتاج إلى تزويدها مثل: «العقلة» نحتاج منها جديد «والمتوازي» وغيرهم من الأجهزة اللازم توفيرها، واعتقد أن ذلك كان من أحد الأسباب التي أجلت خطط الدعاية للجيم لحين توفيرها وتطويره ثم القيام بعمل دعاية بالشكل الجديد والمُطوَر من الجيم.
– هل قمتم بعمل فاعليات للجيم أو فاعليات قائم عليها الجيم حاليًا؟
كنا نقوم بالدخول في بطولات محلية بالاشتراك مع مركز شباب الضاهر وبعض مراكز شباب القاهرة.
– ما النصائح التي تقدمها للشباب لممارسة الرياضة والانتظام بها لضبط المناعة النفسية والبدنية؟
النصيحة الأولى والأهم هي: عدم الانشغال بأجهزة التليفون و السهر عليها لفترات طويلة والتى قد تؤدي لأمراض وضرر للعين و انحنائات للظهر، وقبل بدأ ممارسة الرياضة ب 45 يوماً بدأ «تظبيط الأكل» هو أن نتبع أنظمة غذائية مفيدة وسليمة حتى لا ينعكس علينا بالسوء بعد ذلك وتتأثر صحتنا بالسمنة وتكوين «الشحوم» داخل الجسم، والقيام بوزن الجسم قبل تلك الفترة وبعدها، فمثلاً في كمال الأجسام نحتاج إلى عضلات صافية حتى تتكون كتلة عضلية سليمة خالية من الدهون والترهلات، مثل النحات الذي ينحت في المواد الطينية وغيرها ليكون الشكل المطلوب.
– ما رأيك في ممارسة أكثر من رياضة في نفس الوقت؟
لا مانع من ممارسة الرياضات المختلفة، ولكن هام جداً التركيز على رياضة واحدة فقط والتطور وبذل جهد كبير فيها ووضع أهداف كبيرة بها حتى لا تتشتت، وتذكرت منذ سنوات عديدة حين سألني أحد المدربين عن الرياضة التي أمارسها نظراً لجسمي الرياضي حينها فأجابته: « أنني أمارس رياضة كرة القدم والحديد» ولكن نصحني بالتركيز في أحداهما والأقرب لقلبي منهم حتى أسير في طريق احترافي متمكن لذلك أخترت الحديد.
– ما أنسب وقت للتمرين؟
الأنسب للتمارين الرياضية هو في الصباح الباكر، أو بعد قدوم الليل تجنباً لحرارة الشمس الضارة، ولكن توجد أبطال تتمرن صباحاً وليلاً ولا تقتصر على فترة واحدة فقط وذلك الأبطال هم الذين لديهم هدف كبير وبطولي في رياضتهم.
– ما أنسب وقت لتناول الوجبات بالنسبة للتمارين؟
أفضل وقت هو قبل التمرين بساعتين ولا يفضل وقت أقصر من ذلك حتى لا يحدث «تقيؤ» داخل التمرين خصوصاً في الرياضات مثل الحديد، وكل جسم له أكل ونظام غذائي معين يناسب طببيعته.