فبراير الأسود.. شهر مليء بالجرائم
تورط جيل زد في الجرائم أمرا مسلما به، فلا يوجد جيل لا يقوم بجريمة ولو حتى واحدة، ولكنها تختلف من واحد إلى أخر، من حيث الدوافع والأفكار وأيضاً الحالة النفسية للشخص، مع العلم أن جيل زد له جرائمه الخاصة التي ترك بها بصمة قوية في تاريخ الجرائم التي تهز المجتمع وتُهيج الرأي العام، ومن خلال هذا الموضوع سيتم إبراز أكثر الجرائم بشاعة والتي ارتكبها جيل زد.
قام 3 أشقاء بقتل شاب بمنطقة أوسيم بالجيزة، وذلك في شهر فبراير من سنة 2024، حيث استخدموا في ذلك أسلحة بيضاء وفأس وشوم، واعتدوا عليه بهذه الأسلحة وبالضرب أيضاً إلى أن قُتل، وكان السبب وراء ذلك خلافات سابقة حدثت بينهم، وذلك وفقاً ما ذكره موقع اليوم السابع عن هذه الحادثة.
وفي حادثة أخرى، ووفقاً لما ذكره موقع مصراوي، إيجاد شاب ذو الـ 18 عاماً مقتولاً على يد صديقه، وذلك كان أيضاً في شهر فبراير من هذه السنة، حيث أثبتت التحريات أنه قُتل بواسطة سلاح ناري خرطوش بإطلاق رصاصة منه في رأس الضحية، ودفن الجاني الجثة في مقبرة من مقابر السيدة عائشة.
وما زالت جرائم هذا الشهر لا تنتهي، حيث تم العثور على جثة طالب في الصف الأول الثانوي يبلغ من العمر 16 عاماً، يُدعى إيهاب أشرف عبد العزيز، وذلك في الدقهلية تحديداً داخل مركز الدروس، حيث وجد مشطور نصفان، وبعد البحث وجدت الأجهزة الأمنية الجهاز المستخدم في الجريمة وهو سكين، حيث لقى حتفه على يد معلم الفيزياء الخاص به، الذي أراد أن يجني مالاً من خلال الفدية التي سيطلبها من أهل الطالب؛ لتعويض خسائر مادية تعرض لها من لعب القمار، وذلك وفقاً لما ذكره موقع العربية.
وفي شهر مارس لسنة 2024، تم قتل شاب بمنطقة المنيرة الغربية على يد المتهم في الجريمة، مستخدماً في ذلك سلاح ناري، حيث حدثت مشادة كلامية بين شقيق الضحية والجاني وعند تدخله للمدافعة عن أخيه أطلق عليه رصاصة في صدره أدت لوفاته، وكان ذلك عقب إطلاق مدفع الإفطار، وذلك وفقاً لما ذكره موقع مصراوي.
وأخيراً ووفقاً لموقع صدى البلد، نشبت مشاجرة بين المتهم والذي لم يلبث مدة طويلة منذ خروجه من السجن وبين المجني عليه الذي يسكن معه في قرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، وذلك يوم 16 إبريل 2024، حيث قام الجاني مدمن المخدرات بضرب الضحية بفأس وفارق الحياة في الحال، وبعدها تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام.
Pingback: انتشار الجرائم بين شباب «جيل زد».. جاني أم مجني عليه؟ – GenerationZ