محمد طاهر..”نعمة الأفوكاتو غير منطقي”، وفاروق “بابا جه يقدم رسالة حقيقية”
من المعروف أن شهر رمضان الكريم دائما ما يكون دسم بالأعمال الدرامية، منها ما يترك أثرا كبيرا في الجمهور، ومنها من يمر دون أثر، فنجد بعض الشباب صانعي المحتوى ينتظرون هذا الشهر ليبدأ بالنقد وشرح أحداث الدراما المقدمة بعد صدور أولى الحلقات وهذا من خلال صفحاتهم على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، ونجد أن عددا كبيرا من الشباب ينتظرون هذه المراجعات التي تقدم لهم من خلال صانعي المحتوى هؤلاء، والتي تكون مراجعتهم أحيانا دافعًا للمشاهدين للاتجاه نحو مسلسل بعينه دون عن غيره، لذلك جيل زد قرر تتبع بعض نماذج من هؤلاء النقاد الشباب ومعرفة ما يقدمونه من خلال صفحاتهم على اليوتيوب حول الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان المبارك..
نبدأ بقناة أشهر النقاد الفنيين بين الشباب على مستوى الوطن العربي محمد طاهر، الذي يتميز بنقده بطريقة ساخرة وكوميدية، قام طاهر بنشر أربعة فيديوهات للمسلسلات الرمضانية منذ بداية بثها، ويتابع طاهر 1.21مليون شاب على صفحته بمنصة اليوتيوب، فكان الفيديو الأول الذي تم نشره في الـ 3 من مارس، بعنوان «غياب الإبداع في مسلسلات رمضان «نظرة على إعلانات رمضان»» كان ينقد البرومو الترويجي للمسلسلات الرمضانية قبل أن تعرض على شاشة التليفزيون، وذكر في الفيديو أن رمضان هذه السنة يُفقد فيه الفنان محمد رمضان والإبداع، كون أن الأفكار التي تناقش مكررة بشكل كبير، ووضع أمل في نجاح مسلسل «الحشاشين» من بطولة كريم عبد العزيز ، ونقد ساخرًا تجسيد حسن الرداد لشخصيته في مسلسل «محارب»، وذكر أنه غير مناسب لهذا الدور نسبة إلى الطابع الكوميدي الذي يحيط بالرداد ويتوقع أن هذا المسلسل سيكون ساذجًا، وطالب بنزول الجزء الثاني من مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، وكان من وجهة نظرة كفاح الفنانة جورجينا لحصولها على البطولة المطلقة كما كان في مسلسل «سر إلهي» ليس في محلها، وأنها في الأدوار التي تكون هي ليست البطلة فيها تكون أفضل، وحصل هذا الفيديو على 667تعليقًا بشكل إيجابي ملحوظ واتفق المعلقون مع آرائه التي تناولها في هذا الفيديو، وأصبح هذا الفيديو تريند رقم واحد عندما نشر على اليوتيوب وسجل 531 ألف مشاهدة.
وكان الفيديو الثاني الذي نشر في 13 من مارس بعنوان «أحمد العوضي عامل مسابقة للناس علشان يتفرجوا على المسلسل «نظرة على الحلقة الأولى من مسلسلات رمضان»»، وحصل على 331 ألف مشاهد، و 16 ألف إعجاب، وذكر أنه مع بث الحلقة الأولى لمسلسل «10 راجل» لسمية الخشاب يشير أن المسلسل غير مبشر، ويشعر بالرعب كون هناك حلقات أخرى من هذا المسلسل، ووجد أن فكرته تناسب عام 2005، وأشاد بسعادة الحلقة الأولى لمسلسل «الحشاشين»، ومن اشتراك الفنان أحمد عيد به، وأضاف ساخرًا من المسابقة التي قام بها الفنان أحمد العوضي للجمهور على منصة الفيس بوك وجائزتها 10 آلاف جنية وأوضح أن مشاهد الأكشن في المسلسل ليست مختلفة عن المشاهد التي قام بها العوضي في أعماله السابقة وأنها مهزوزة في التصوير، وشن هجوم عنيف وقوي على مسلسل «نعمة الفوكاتو» ووصفة أنه غير منطقي، وأعجب بدور انتصار ومحمد محمود على أدوارهم المتألقة في مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، وأن هذا المسلسل من المسلسلات المتميزة في هذا الموسم ولكنه انزعج من طريقة تمثيل الفتاة الشعبية في المسلسل، وأن تصرفات سلمى أبو ضيف وليلى الزاهر لا تمثل الفتيات الشعبية، وذكر مجموعة من المسلسلات الأخرى في هذا الفيديو ولكن لم يتطرق لهم بشكل كبير كمسلسل «صدفة»، و«لانش بوكس»، و«الكبير 8» و«إمبراطورية م» و«أشغال شقة» وغيرهم.
وفي الموسم الرمضاني نشر فيديوهين آخرين الأول مدته 11 دقيقة تقريبا، نشر في 21 مارس، بعنوان «مي عمر أول سوبر هيرو مصرية في مسلسل «نعمة الأفوكاتو»» وحصل على 384 ألف مشاهدة، و17 ألف إعجاب، وبدأ فيه بمسلسل «نعمة الأفوكاتو» الذي لم يغير رأيه فيه على الرغم من تتابع الأحداث به وكذلك لم يغير رأيه بأي مسلسل آخر كمسلسل «أشغال شقة» والذي ذكر أنه من أسباب نجاح هذا المسلسل هو السيناريست خالد دياب وأشار إلى تحمسه لمسلسل «خالد نور وولده نور خالد» الذي عرض في النصف الثاني من رمضان، ومن مسلسلات النصف الثاني أيضًا مسلسل «رحيل» بطولة الفنانة ياسمين صبري، وآخر فيديو نشر لمسلسلات رمضان كان بعنوان «الحلقة الـ15 من مسلسل نعمة الأفوكاتو والشغل الهندي كما يجب أن يكون»، والذي حصل على 231 ألف مشاهدة، و11 ألف إعجاب، وكان أقصرهم على الإطلاق فكان خمس دقائق فقط، ونشر في الـ 25 من مارس، وكان هذا الفيديو بأكمله سخرية على مسلسل نعمة الأفوكاتو، وكانت تعليقات الجمهور بالكامل تشجعه وتتفق معه في رأيه على هذا المسلسل.
ومن أشهر الشباب النقاد كذلك هو «Farouk t.v» وهو أحد صانعي المحتوى الشباب فيما يخص نقد الأعمال الدرامية والسينمائية على اليوتيوب، يمتلك 251 ألف مشترك، وخلال النصف الأول من شهر رمضان نشر فاروق 3 فيديوهات، الفيديو الأول هو «نظرة سريعة عن أول حلقة لأغلب مسلسلات رمضان» نشر في الـ12 من مارس مدته 14 دقيقة، وحصل على 104 آلاف مشاهدة، و5 آلاف إعجاب، وفي هذا الفيديو قام فاروق بشرح ونقد أولى حلقات مسلسلات رمضان والذي ضم مسلسل «العتاولة»، وكونه من القصص المكررة والذي حفظها الجمهور، كذلك يرى من وجهة نظره أن مسلسل «إمبراطورية م» للممثل خالد النبوي مقتبس الكثير من فيلم الفنانة فاتن حمامة والذي يحمل ذات الاسم، وامتدح ديكور مسلسل «الحشاشين» وكون أن أولى حلقاته نالت إعجابه، كما ذكر أن مسلسل «عتبات البهجة» يندرج تحت مسلسلات الزمن الجميل، وهو من المسلسلات العائلية الجيدة، وحصل هذا الفيديو على 559 تعليقا، وكانت معظم التعليقات متفقة ومؤيديه لحديثه حول بعض المسلسلات والأخرى نقد لحديثه وأن هناك مسلسلات أفضل من تلك التي تحدث عنها تستحق المتابعة.
وبتاريخ 13 مارس نشر فيديو بعنوان «شرح أول 3 حلقات من المداح 4 ونظرة على بابا جه والعتاولة» وصلت مدته إلى 10 دقائق، وحصل على 38 ألف مشاهدة، و2 ألف إعجاب، وخلال هذا الفيديو قام فاروق بشرح أولى أحداث مسلسل حمادة هلال وكيف أن قصة هذا الجزء أفضل من الأجزاء الماضية، كما أعجبته جدا قصة مسلسل «بابا جه» وشرح كيف يقدم هذا المسلسل رسالة فيما يتعلق بالأبوة وليس فقط محتوى كوميدي، كما تطرق إلى مسلسل المعلم وشرح أولى حلقاته، حصل هذا الفيديو على 152 تعليقا، كان العدد الأكبر منهم متفقا معه جدا كون أن مسلسل «المداح» هذا العلم خارج عن التوقعات.
وفي الـ18 من مارس نشر فيديو «مقارنة بين مسلسلات الأكشن البلطجة في رمضان 2024»، وصلت مدة هذا الفيديو 10 دقائق، ونال 27 ألفا من المشاهدات، وألف إعجاب، وفي هذا الفيديو قارن فاروق بين الأكشن في كل من مسلسل «العتاولة»، «بيت الرفاعي»، «المعلم»، و «حق عرب»، فمن وجهة نظره الخاصة هو يرى أن مسلسل «حق عرب» من أفضل مسلسلات الأكشن في رمضان هذا العام بسبب كون القصة جذابة ولا يوجد إسهاب في الأحداث، كما وصف العوضي في مسلسله هذا بخليفة محمد رمضان والذي هو خارج السباق الرمضاني هذا العام، ويرجع وصفه هذا كون أن أعمال محمد رمضان دائما ما تكون متفوقة في الأكشن، وتكون الأشهر بين الجمهور، وعلق على مسلسل «بيت الرفاعي» وقال إنه لا يرى أحداثا فيه، بينما مسلسل «المعلم»، و «العتاولة» ليسوا الأفضل بسبب وجود إسهاب في الأحداث، وحصل هذا الفيديو على 157 تعليقا كانت النسبة الأغلب منها متفقة مع رأيه في هذه الأعمال.