في زمنٍ يُسجل فيه تطورًا سريعًا في مجال الطب والصحة العامة، تعتبر الفيروسات الجديدة والأمراض المتعلقة بنقص المناعة من بين أكثر التحديات الطبية إلحاحًا وتعقيدًا التي يواجهها العالم اليوم. يتطلب التعامل مع هذه الظواهر الصحية المتطورة فهمًا عميقًا ومعرفة دقيقة، وتوجيهًا من الأطباء في مجال الطب وعلم المناعة، ويوضح لنا الدكتور محمد محمود ابوعامر، دكتوراه في العلوم تخصص المناعة و الطفيليات جامعة المنوفية ومدير الإدارة العامة للمعامل البيولوجية، في هذا التقرير مع «جيل زد» تهديدات الصحية الحديثة وسبل التصدي لها.
أسباب الإصابة بنقص المناعة الصحية
- فقدان القدرة على إنتاج استجابة مناعية كافية للدفاع عن الجسم ضد الأمراض والمسببات المرضية مثل البكتيريا والفيروسات و بسبب انعدام وجود الأجسام المُضادة أو الخلايا المناعية تقل معها قدرة الجسم المناعية و من المعروف أنه قد يولد الشخص بنقص المناعة أو قد يكون السبب وراثياً.
أسباب حدوث نقص المناعة
- نتيجة وجود الطفرات في جين معين في جسم الإنسان وتحدث هذه الاضطرابات لدى الذكور في كثير من الأحيان و هناك حوالي 60% حول العالم من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نقص المناعة الأولية هم من الذكور
- الإصابة بالأمراض المُزمنة أو الخطيرة مثل مرض السكري أو السرطان أو نتيجة استخدام أنواع مُعينة من الأدوية في كبار السن و مرضى الأمراض المزمنه
- بسبب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي و معها تزدادا فرص الإصابة باضطرابات نقص المناعة الثانوية
- كبار السن
- الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بصفه دورية و مستمرة و في كثير من الأحيان قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى إحداث اضطراب النقص المناعي
- وكذلك يمكن أن يؤدي نقص و ضعف و سوء التغذية إلى إضعاف جهاز المناعة سواء أكان النقص يتضمن جميع العناصر الغذائية أو واحد منها إذ يتسبب نقص التغذية بانخفاض الوزن إلى أقل من 80% من الوزن الموصى به علمياَ وهذا بدوره يؤدي إلى تدني قوة الجهاز المناعي وإضعافه وفي حال كان انخفاض الوزن أقل من 70% فإنّ ذلك يؤدي إلى ضعف شديد في الجسم و في المناعة الطبيعية الصحية للإنسان
الاحتياطات التي يجب اتباعها لتفادي أمراض نقص المناعة الصحية
- نظام غذائي معقول، ونمط حياة صحي، النظافة الشخصية
- التربية و الممارسات الجنسية المنضبطة
- عدم الإكثار من تناول الادوية بدون وصف الطبيب المتخصص المتابع للحاله خصوصا المضادات الحيوية
- ممارسة الرياضة
- الحصول على قدر كافي من النوم و الراحة يوميا
- البعد عن التوتر والقلق والضغوطات النفسية كلما أمكن
- شرب قدر كافي من الماء الصحي النظيف يوميا
- الإقلاع عن التدخين.